فهلا أعدوني لمثلي تفاقدوا إذ الخصم أبزى مائل الرأس أنكب

وهلا أعدوني لمثلي تفاقدوا وفي الأرض مبثوثاً شجاع وعقرب

فلا تأخذوا عقلاً من القوم إنني أرى العار يبقى والمعاقل تذهب

تفاقدوا: دعاء عليهم، الأبزى: الرجل الذي في أسفل ظهره انحناء.

المعنى: يستزيد بني أعمامه، ويذمهمفق على خذلانه وإسلامه فيقول: أعدوني لمثلي من الرجال إذا امتلأت الأرض من الأعداء، ثم حثهم عل طلب الثأر.

كأنك لم تسبق من الدهر ليلة إذاً أنت أدركت الذي كنت تطلب

المعنى: إذا أدركت ما طلبته فكأنك لم تزل معه، وهذا فيه حث لطيف على طلب الثأر.

(52)

وقال آخر:

(الثاني من الطويل والقافية من المتدارك)

فلو أن حياً يقبل المال فدية لسقنا لهم سيلاً من المال مفعماً

ولكن أبي قوم أصيب أخوهم رضا العار فاختاروا على اللبن الدما

(53)

وقالت كبشة أخت عمرو بن معدي كرب، كبشة اسم مرتجل، وليس

طور بواسطة نورين ميديا © 2015