ذهب، وقال غيره: من تمعدد إذا غلظ، وقال ثعلب هو من عدّاه الكرب أي تجاوزه، ومثله في الأسماء مأوى الإبل.
(من الضرب الثاني من الطويل والقافية من المتدارك)
ولما رأيت الخيل زورًا كأنها جداول زرع خليت فاسبطرت
دعوت فجاءت من زبيد عصابة إذا طردت فاءت قريبًا فكرت
وجاشت غلى النفس أول مرة وردت على مكروهها فاستقرت
المعنى: يقول: لما رأيت خيل الأعداء كثيرة صعبة كأنها من كثرتها واختلاف مجاريها جداول زرع امتدت على وجه الأرض، يعني ماء الجداول، دعوت قبيلتي زبيد ففزعت نفسي أول ما رأت الخيل ثم ردت على مكروهها فاستقرت على الحرب.