ولما لقينا عُصبة تغلبية يقودون جردًا للمنية ضمرًا
سقيناهم كأسًا سقونا بمثلها ولكنهم كانوا على الموت أصبرا
ويروي "شعثًا في الأعنة غبرا". المعنى: لما لقينا جماعة من بني تغلب ذوي خيل جرد ضمر قاتلنا فأصبنا منهم أكثر مما أصابوا منا، قيل: هذه الأبيات من المنصفات، قال أبو علي: ليست عندي منها، لأنه رجح إحدى القبيلتين على الأخرى، وفيه أيضًا أنه يريدان القتلى منهم كانوا أكثر.
(29)
وقال عامر بن الطفيل الكلابي، والطفيل تصغير طفل وهو الصغير
(الثاني من الطويل والقافية من المتدارك)
طلقت إن لم تسألي أي فارس حليلك إذ لاقى صداء وخثعما
أكر عليهم دعلجًا ولبانه إذا ما اشتكى وقع الرماح تحمحما