(من الضرب الأول من الوافر والقافية من المتواتر)
فلو سألت سراة الحي سلمى على أن قد تلون بي زماني
لخبرها ذوو أحساب قومي وأعدائي فكل قد بلاني
بذبي الذم عن حسبي بمالي وزبونات أشوس تيحان
على أن قد تلون بي زماني: أي مع أن زماني قد غيرني عما كنت عليه من الجلادة، الزبونات: الدفاعات يعني الحملات والزبن الدفع والأشوس: الذي ينظر إلى جانب تكبرًا، والتيحان: النشيط يعني فرسه، يروي "وهمتي ناب أشوس" فيكون أشوس نعتًا لعدوهم، وألهتهم: الكسر يصف نفسه بالكرم والغناء ويقول: لو سألت هذه الجارية كرام الحي مع تغير الزمان لخبرها كرام قومي وأعدائي بأني أذب الذم عن حسبي بمالي وبحملات فرس كريم نشيط.
وإني لا أزال أخا حروب إذا لم أجن كنت مجن جان
المعنى: يقول: مازلت محاربًا وإن لم تكن لي جناية، فإني كنت أدفع عن قومي الجناة وأحارب دونهم.
(20)
وقال بعض بني تيم الله بن ثعلبة يوم أوارة، وهو عليم بن سنان بن عدي ابن الحارثة، جاهلي: