وهذا جاء في قوله - صلى الله عليه وسلم -: ((لا يرد الدعاء بين الأذان والإقامة)).

- صحابي الحديث هو أبو سعيد الخدري - رضي الله عنه -.

ولفظ الدعاء بإطلاقه شامل لكل دعاء، ولكن لابد من تقييده بما في الأحاديث الأخرى من أنه ما لم يكن دعاء بإثم أو قطيعة رحم أو اعتداء.

16 - دُعَاءُ الاسْتِفْتَاحِ

قوله: ((الاستفتاح)) أي: افتتاح الصلاة.

27 - (1) ((اللَّهُمَّ بَاعِدْ بَيْنِي وبَيْنَ خَطَايَايَ كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ المَشْرِقِ والمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ نَقِّنِي مِنْ خَطَايَايَ، كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الأبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْنِي مِنْ خَطَايَايَ، بالثَّلْجِ والمَاءِ والبَرَدِ)) (?).

- صحابي الحديث هو أبو هريرة - رضي الله عنه -.

قوله: ((خطاياي)) جمع خطيئة؛ وهي الذنب.

وإنما شبه بعدها ببعد المشرق والمغرب مبالغة في البعد؛ لأنه ما في المشاهدات أبعد مما بين المشرق والمغرب، فيكون المراد من المباعدة محو الذنوب، وترك المؤاخذة بها، أو المنع من وقوعها، والعصمة منها.

قوله: ((اللهم نقني)) أي: نظفني ((من خطاياي)) كما تنظف ((الثوب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015