تبديل، بل هي باقية إلى يوم النشور، أو لأنها هي التي تستحق صفة التمام وما سواها فمعرض للنقص.
قوله: ((الصلاة القائمة)) أي: الدائمة.
قوله: ((الوسيلة)) هي منزلة في الجنة.
قوله: ((الفضيلة)) أي: المرتبة الزائدة على سائر الخلق.
قوله: ((وابعثه مقاماً محموداً)) أي: ابعثه يوم القيامة فأقمه مقاماً يحمد القائم فيه.
قوله: ((الذي وعدته؛ إنك لا تخلف الميعاد)) قال الطيبي رحمه الله: ((المراد بذلك قوله: {عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا} (?)، وأطلق عليه الوعد؛ لأن عسى من الله تعالى واقع)).
وجاء في نهاية الحديث؛ قوله - صلى الله عليه وسلم - في جزاء من قالها: ((حلت له شفاعتي)) أي: استحقت ووجبت أو نزلت عليه.
قال المهلب رحمه الله: ((في الحديث الحض على الدعاء في أوقات الصلوات؛ لأنه حال رجاء الإجابة)).
26 - (5) ((يَدْعُو لِنَفْسِهِ بَيْنَ الأَذَانِ والإقَامَةِ؛ فَإنَّ الدُّعَاءَ حِيْنَئذٍ لا يُرَدُّ)) (?).