قوله: ((فلُبِط بسهل)) أي: صُرع وسقط إلى الأرض من تأثير إصابة عين عامر.

قوله: ((هل لك)) أي: من خير أو مداواة.

قوله: ((فتغيظ عليه)) أي: بالكلام.

قوله: ((أَلَا بَرَّكْتَ)) أي: هلَّا دعوت له بالبركة؛ بأن تقول: بارك الله عليه، أو اللهم بارك فيه؛ حتى لا تؤثر العين فيه؟!

قوله: ((وداخل إزاره)) قيل: المذاكير، وقيل: الأفخاذ والورك، وقيل: طرف الإزار الذي يلي الجسد مما يلي الجانب الأيمن.

قوله: ((فإن العين حق))؛ فقد جاء عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قوله: ((العين حق، ولو كان شيء سابق القدر، لسبقته العين)) (?).

و ((العين حق)) أي: الإصابة بالعين من جملة ما تحقق كونه، وقيل: أثرها.

قوله: ((ولو كان شيء سابق القدر)) كالمؤكد للقول الأول؛ أي: لو كان شيء مهلكاً أو مضراً بغير قضاء الله تعالى، لكان العين؛ أي: أصابته لشدة ضررها.

وفيه تنبيه على سرعة نفوذها وتأثيرها في الذوات؛ ولذلك تلفظ به النبي - صلى الله عليه وسلم - بهذا تعظيماً لشأن تأثير العين، وللمبالغة في أن يحفظ الناس أعينهم من أن يصيبوا أحداً بها، وإذا اتفق لأحد أن أعجبه شيء، وخشي أن يصيب بعينه أحداً؛ فليقل: بارك الله عليك، أو اللهم بارك فيه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015