قوله: ((ولا إله غيرك)) أي: لا إله يدفع الضر ويجلب الخير غير الله - سبحانه وتعالى - هو المتصرف والمدبر لجميع شؤون خلقه. [قال المصحح: وهو المستحق للعبادة وحده، فلا إله حق إلا هو - عز وجل -] (?).

95 - دُعَاءُ الرُّكُوبِ

206 - ((بِسْمِ اللهِ، الحَمْدُ للهِ {سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ * وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ} الحَمْدُ لِلَّهِ، الحَمْدُ لِلَّهِِ، الحَمْدُ لِلَّهِِ، اللَّهُ أكبَرُ، اللَّهُ أكْبَرُ، اللَّهُ أكْبَرُ، سُبْحانَكَ اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلمْتُ نَفْسِي، فَاغْفِرْ لِي، فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أنْتَ)) (?).

- صحابي الحديث هو علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -.

قوله: {سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا} أي: أسبح الله الذي جعل هذا مسخراً مطيعاً لنا.

قوله: {وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ} أي: مطيقين، وقيل: مالكين.

قوله: {وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ} أي: راجعون إليه في الآخرة،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015