وَشِرْكِهِ، وأنْ أقْتَرِفَ عَلَى نَفْسِي سُوءاً، أوْ أَجُرَّهُ إلَى مُسْلِمٍ)) (?).
- صحابي الحديث هو عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنه -.
قوله: ((فاطر)) أي: خالق.
قوله: ((وشركه)) أي: ما يدعو إليه من الإشراك بالله، وقيل: إنها بفتحتين - شَرَكه - أي: حبائله ومصائده.
قوله: ((وأن أقترف)) أي: أكتسب وأعمل.
قوله: ((أو أجره)) من الجر؛ أي: الجذب، والضمير عائد إلى السوء.
110 - (12) ((يَقْرَاُ {ألـ+ـم+} تَنْزِيلَ السَّجْدَةِ، وتَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ المُلْكَ)) (?).
- صحابي الحديث هو جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما -.
قوله: ((يقرأ {ألم} تنزيل السجدة)) أي: سورة السجدة.
قوله: ((وتبارك ... )) أي: سورة الملك.
والمعنى: لم يكن من عادته - صلى الله عليه وسلم - النوم قبل القراءة لهاتين السورتين.