قوله: ((اقض عنا الدين)) المراد بالدين هاهنا؛ حقوق الله، وحقوق العباد كلها من جميع الأنواع.
قوله: ((واغننا من الفقر)) أي: من السؤال الذي يؤدي إلى الذل الناشئ عن الفقر والاحتياج.
108 - (10) ((الحَمْدُ للَّهِ الَّذِي أطْعَمَنَا وسَقَانَا، وكَفَانَا، وآوَانا؛ فَكَمْ مِمَّنْ لا كَافِيَ لَهُ وَلا مُؤْوِيَ)) (?).
- صحابي الحديث هو أنس بن مالك - رضي الله عنه -.
قوله: ((كفانا)) أي: أغنانا وقَنَّعنا.
قوله: ((آوانا)) أي: ردنا إلى مأوى لنا، ولم يجعلنا منتشرين كالبهائم؛ والمأوى: المنزل؛ قال النووي رحمه الله: ((آوانا، قيل معناه: رحمنا)).
قوله: ((فكم ممن لا كافي له)) أي: لا كافي له شأنه.
قوله: ((ولا مؤوي)) أي: لا راحم له، ولا عاطف عليه، قيل معناه: لا وطن له، ولا سكن يأوي إليه.
109 - (11) ((اللَّهُمَّ عَالِمَ الغَيْبِ والشَّهَادَةِ، فَاطِرَ السَّمَوَاتِ والأرْضِ، رَبَّ كُلِّ شَيءٍ ومَلَيْكَهُ، أشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلاَّ أنْتَ، أعُوْذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي، ومِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ