- صحابي الحديث هو بريدة بن الحُصَيْب الأسلمي - رضي الله عنه -.
قد تقدم شرحه قريباً؛ انظر شرح حديث رقم (63).
66 - (1) ((أسْتَغْفِرُ اللهَ - ثَلاثاً - اللَّهُمَّ أنْتَ السَّلاَمُ، وَمِنْكَ السَّلاَمُ، تَبَارَكْتَ يَا ذَا الجَلالِ والإكْرَامِ)) (?).
- صحابي الحديث هو ثَوبان الهاشمي - رضي الله عنه -.
قوله: ((أستغفر الله ثلاثاً)) أي: ثلاث مرات؛ قيل للأوزاعي - وهو أحد رواة الحديث -: كيف الاستغفار؟ قال: يقول: أستغفر الله،
أستغفر الله.
قوله: ((أنت السلام)) أي: السالم من المعايب والحوادث، والتغير والآفات، وهو اسم من أسماء الله تعالى؛ فالله هو السلام، وصف به نفسه في كونه سليماً من النقائص، أو في إعطائه السلامة.
قوله: ((ومنك السلام)) أي: السلامة، والمعنى: أنه منك يرجى ويستوهب ويستفاد.
قوله: ((تباركت)) أي: تعاليت وتعاظمت، وأصل المعنى: كثرت خيراتك واتسعت، وقيل معناه: البقاء والدوام.