والإنعام والإحسان.

وجاء في نهاية الحديث؛ قوله - صلى الله عليه وسلم -: ((لقد دعا الله باسمه الأعظم، الذي إذا دُعي به أجاب، وإذا سُئل به أعْطَى)).

قال الطيبي - رحمه الله -: ((فيه دلالة على أن لله تعالى اسماً أعظم إذا دعي به أجاب)).

قال الشوكاني - رحمه الله -: ((قد اختلف في تعيين الاسم الأعظم على نحو أربعين قولاً)).

قال ابن حجر - رحمه الله -: ((وأرجحها من حيث السند: الله لا إله إلا هو الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفواً أحد)).

وقال الجزري - رحمه الله -: ((وعندي أن الاسم الأعظم: لا إله إلا هو الحي القيوم)).

ورجح ذلك ابن القيم وغيره، والله أعلم.

65 - (11) ((اللَّهُمَّ إنِّي أسْألُكَ بأَنِّي أشْهَدُ أنَّكَ أنْتَ اللهُ لا إلَهَ إلاَّ أنْتَ، الأحَدُ الصَّمَدُ، الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُوْلَدْ، ولَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أحَدٌ)) (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015