الرسول -عليه الصلاة والسلام- في هذا الكتاب لزم تلبيته، لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك، والناس يلبون بألفاظٍ أخرى وبصيغٍ لا محظور فيها، والرسول -صلى الله عليه وسلم- يسمعهم ولا ينكر عليهم، ولكنه لزم تلبيته -عليه الصلاة والسلام-.
هنا في أيضاً أسئلة: هل الرمل بخطىً قصيرة في الازدحام يشرع أم لا؟
الأصل في الرمل أنه الإسراع في المشي مع تقارب الخطى، إن تيسر فهو مشروع مسنون وإلا يسقط.
بعض الناس يهز المنكبين وهو يمشي مشي؟
هذا ليس برمل.
طالب:. . . . . . . . .
على كل حال، الطهارة شرط عند جماهير أهل العلم، الطهارة شرط عند جمهور أهل العلم، وعلى هذا عليه أن يتوضأ.
طالب:. . . . . . . . .
على كل حال إذا تيسر الإسراع في المشي فهو المطلوب، لكن من قدر على بعض العبادة وعجز عن بعضها فإن كان البعض المقدور عليه مقصود لذاته أتي به وإلا فلا، الذي يعجز عن قراءة الفاتحة نقول له: يلزمك القيام؛ لأنك تقدر عليه، والرسول -عليه الصلاة والسلام- يقول: ((صل قائماً فإن لم تستطع فقاعداً)) يقول: أنا لا اقرأ، الوقوف من أجل القراءة، نقول: لا، القيام مقصود لذاته، الذي لا يعرف القراءة يقول: أنا لا أستطيع لا أعرف أن اقرأ ولا آية من كتاب الله، لكن أستطيع أن أحرك لساني مثل الذين يقرؤون، نقول: تحريك اللسان ليس مقصود لذاته، لا تحرك لسانك.
الأصلع الذي لا شعر في رأسه، قال بعضهم: بإمرار الموس على رأسه؛ لأنه مقدور عليه، نقول: لا داعي له لأن مجرد إمرار الموس غير مقصود لذاته، وإنما هو تبع.
طالب:. . . . . . . . .
المقصود أنه ما دام يسمى شعر يلزمه، ما دام يسمى شعر يلزمه.
يقول: ما الفرق بين الأداء والتحمل؟
مرّ بنا بالأمس أن تحمل الصغير والكافر والفاسق صحيح دون أدائهما، فعند الأداء لا بد من توافر الشروط، التحمل تلقي الحديث عن الشيوخ، والأداء هو أداء الحديث للطلاب والتلاميذ، يعني تبليغ الحديث هذا الأداء، وحين الأداء لا بد من اكتمال الشروط.