لأن الرسول -عليه الصلاة والسلام- نفذ إلى مقام إبراهيم -عليه السلام- فقرأ: {وَاتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى} [(125) سورة البقرة] .. وهناك فوق الصفا قال: ((ابدؤوا ما بدأ الله به)) –على ما سيأتي- فقرأ: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ اللهِ} [(158) سورة البقرة].
طالب:. . . . . . . . .
الرسول فعل -عليه الصلاة والسلام- وهو القدوة.
طالب: ثم رجع إلى الركن فاستلمه إيش المقصود من الرجوع؟
نشوفها -إن شاء الله-.
طالب:. . . . . . . . .
يصليهما في أي مكان، لأنها سنة خاصة متعلقة بفعل، لذا عمر -رضي الله عنه- صلاهما بذي طوى؛ لأن عمر -رضي الله عنه- طاف بعد الصبح ثم خرج من المسجد فلما وصل ذا طوى صلى الركعتين في حديث جابر عند أحمد وغيره أنهم لم يكونوا يطوفون بعد الصبح وبعد العصر، وبفعل عمر -رضي الله عنه- استدل البخاري على أن ركعتي الطواف لا تفعلان في وقت النهي، للطائف أن يطوف لكن الصلاة يتأخر فيهما حتى يخرج وقت النهي، وهذه مسألة يطول بحثها، فهذه إشارة فقط.