وفيه إثبات السمع والبصر لله عز وجل، وأنه لا يخفى عليه شيء من أعمال العباد, بل يسمع أصواتهم، ولا يخفى عليه شيء من أعمالهم، ويرى حركاتهم من فوق عرشه، وهو سبحانه فوق العرش.
فيرى البعوضة وهي أصغر المخلوقات في سواد الليل، ويرى مخ ساقها سبحانه وتعالى، ولا يخفى عليه شيء، ويسمع الأصوات الخفية.