الفصل الرابع تشريح فقار الصدر

الفصل الخامس تشريح عصب القطن

الفصل السادس تشريح عصب العجز والعصعص

الجملة الرابعة الشرايين

الفصل الأول كلام كلي في صفة الشريان

الفصل الثاني صفة الشريان الوريدي

قوله: وفي غير الإنسان ينتهي إلى الأذنين فيحرك عضل الأذنين، يريد بذلك غير الإنسان مما له أذن بارزة. وإنما اختص غير الإنسان مما له أذن يحركها دون أكثر الناس، لأن الإنسان لا كلفة عليه في تحريك رأسه بحيث يحاذي كل جهة يريد بأذنه فيتمكن بذلك من سماع الصوت من أي جهة كانت ولو كذلك باقي ما له أذن فإن الفرس مثلاً ليس يتمكن من تحريك رأسه بانفراده إلى حيث يصير أحد أذنيه إلى خلف والأخرى إلى قدام وإذا كان كذلك فلو لم يمكن هذا الحيوان أن يحرك أذنيه إلى الجهات تعذر عليه سماع كثير من الأصوات ولذلك خلقت أذن أكثر هذا النوع من الحيوان طويلة لتكون عند التحريك إلى جهة ما كالباذهنج يحصر الهواء الوارد بالصوت ويعم هذا والأزواج الأخر التي بعده، أن كل واحد منها ينقسم عند خروجه كل فرد منه إلى قسمين أصغرهما يتفرق في النواحي إلى قدام.

قوله: لكن الصائر من السادس إلى ناحية اليد لا يجاوز الكتف ومن السابع لا يجاوز العضة وأما الذي يجيء الساعد من الكتف فهو من الثامن.

وقد قال في التعليم الثالث من الكتاب الأول: كما يستدل على ألم في الأصبع من سبب سابق أنه لآفة عارضة في الزوج السادس من أزواج عصب العنق وبين الكلامين تباين.

والأول هو الحق. فإن الأصابع لا يأتيها من الزوج السادس شيء وبذلك قال جالينوس.

قوله: وإنما قسم الحجاب من هذه الأعصاب دون أعصاب النخاع الذي تحت هذه ليكون الوارد عليها منحدراً من مشرف فيحسن انقسامه فيها. سبب هذا هو أن العضلات المحركة للحجاب تحتاج أن تكون العصب آتياً إليها من وسط الحجاب. وإنما يمكن ذلك أن تكون نازلة من هذه الأزواج إذ ما هو أسفل منها إنما يأتي إلى هناك بتأريب فلا يكون تحريكها كما هو الواجب في الحجاب والله ولي التوفيق.

الفصل الرابع

تشريح فقار الصدر

قال الشيخ الرئيس رحمة الله عليه الأول من أزواجه مخرجه ... إلى آخر الفصل.

الشرح قال جالينوس: إن تقسيم هذه الأعصاب تقسيماً متشابهاً وذلك لأن كل زوج منه فإن جزءاً منه يصير إلى عضل الصلب وجزءاً يصير إلى العضل الموضوع هناك المحرك للكتف والعضل الذي يرتقي إلى الكتف والثالث من أجزائه وهو الأعظم يتفرق في العضل الذي بين الأضلاع والعضل الموضوع عليها إما الذي بين الأضلاع التامة وعليها فينتهي إلى القص وإما على أضلاع الخلف وبينها فأكثره يتفرق في العضل الموضوع على الشراسيف والعضل المنحدر إلى الصدر والمتدلي الذي من جنس اللحم. اللهم إلا ما ينقسم في ما بين الضلع الثاني والثالث من الأضلاع الأولى فإن جزءاً منه يرتقي إلى جلدة العضد. والله ولي التوفيق.

الفصل الخامس

تشريح عصب القطن

قال الشيخ الرئيس رحمة الله عليه عصب القطن ... إلى آخر الفصل.

الشرح إن عبارة الكتاب في هذا ظاهرة بينة غنية عن الشرح. والله ولي التوفيق.

الفصل السادس

تشريح عصب العجز والعصعص

قال الشيخ الرئيس رحمة الله عليه الزوج الأول ... إلى آخر الفصل.

الشرح إن عبارة الكتاب في هذا أيضاً ظاهرة بينة صريحة غنية عن الشرح. والله ولي التوفيق.

الجملة الرابعة

الشرايين

وهي خمسة فصول.

الفصل الأول

كلام كلّي في صفة الشرّيان

قد كان ينبغي للشيخ أنه بعد الفراغ من الكلام في العصب أن يتكلم في الأربطة واللحم ليستوفي الكلام في أجزاء العضل وإنما لم يفعل ذلك لما عرف من كلامه في العضل كما قلناه.

ونحن نبتدئ به في ذلك ها هنا، ونبسط الكلام في هذا وأشباهه في الكتاب الكبير الذي نعمله في الصناعة الطبية إن شاء الله تعالى. والله ولي التوفيق.

قال الشيخ الرئيس رحمة الله عليه العروق الضوارب وهي الشرايين ... إلى آخر الفصل.

الشرح قد تكلمنا فيما سلف من شرحنا للكتاب الأول من كتب القانون في حقيقة الشرايين وهيئتها ما يستغنى به عن الإطالة ها هنا فليراجع ذلك من كلامنا في الأعضاء.

وقد كان ينبغي أن يكون الكلام في الشرايين قبل الكلام في الأعصاب لأن الابتداء بفروع ما هو أشد رئاسة أولى، وإنما قدم العصب لأن الكلام فيها من تتمة الكلام في العضل. والله ولي التوفيق.

الفصل الثاني

صفة الشّريان الورّيدي

والكلام في هذا الفصل يشتمل على ثلاثة مباحث: البحث الأول

طور بواسطة نورين ميديا © 2015