لم يسمِّ الشارح كتابه باسم خاص، فلم يرد في أي من النسخ، عنوان لهذا الشرح وإنما اشتهر وعرف بين أهل العلم، بشرح المحلي على الورقات.
قال العبادي في مقدمة شرحه الصغير: (هذا شرح لطيف ومجموع شريف للورقات وشرحها، للعلامة الجلال المحلي رحمه الله) (?).
وجاء في مقدمة حاشية الدمياطي: (فهذه تقريرات شريفة وعبارات لطيفة، لشيخنا علاّمة مصره، وفريد عصره، الشيخ أحمد بن محمد الدمياطي الشافعي، مفتي بلد الله الحرام مكة المكرمة، تغمده الله بالرحمة والرضوان، على شرح ورقات أبي المعالي إمام الحرمين للشيخ جلال الدين المحلي ... ) (?).
نسب هذا الشرح للشيخ جلال الدين المحلي، معظم الذين ترجموا له، أو تحدثوا عن ورقات إمام الحرمين فمن ذلك:
1. نسبه إليه صاحب كشف الظنون حيث قال: (وشرحه - أي الورقات - الشيخ جلال الدين محمد بن أحمد المحلي الشافعي المتوفى سنة 864 هـ) (?).
2. نسبه إليه إسماعيل باشا البغدادي فقال معدداً مؤلفات المحلي: (شرح
الورقات لإمام الحرمين في الأصول) (?).
3. نسبه إليه السخاوي في الضوء اللامع (?).
4. ونسبه إليه خير الدين الزركلي في الأعلام (?).
5. ونسبه إليه عمر رضا كحالة في معجم المؤلفين (?).