وهذا الحكم، وهو كسر باء «بيوت» فى جميع مواضعه مختص بقالون، كما ذكرت ذلك أول البيت الآتى:

ويفهم من إسناد هذا الحكم لقالون أن ورشا يوافق حفصا فى قراءته بضم الباء فى جميع مواضعه.

ص- وذا لقالون وفى السّلم افتحا ... حتّى يقول رفعه قد صحّحا

كذا وصيّة يضاعفه كلا ... قدره اسكن داله معا حلا

ش- أمر الناظم- عفا الله عنه- بفتح سين «السلم» هنا، وهو فى قوله تعالى «ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً»، ثم أخبر أن رفع اللام فى لفظ «يقول» فى قوله تعالى «حَتَّى يَقُولَ

الرَّسُولُ»

قد صحّح، وأثبت عن نافع، كذلك ثبت عنه رفع التاء فى كلمة «وصية» فى قوله تعالى «وصيّة لأزواجهم»، ورفع الفاء فى «فيضاعفه له أضعافا كثيرة» هنا، وفى سورة الحديد فى قوله تعالى: «فَيُضاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ».

وهذا معنى قولى: كلا، أى كلا الموضعين، ثم أمر بإسكان دال «قدره» فى الموضعين معا، وهما «على الموسع قدره وعلى المقتر قدره».

ص- ويبسط الصّاد وفى الأعراف ... فى الخلق بسطة بلا إسفاف

ش- ثبتت الصاد [بدلا عن السين] فى قراءة نافع هنا فى قوله تعالى «وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْصُطُ»، وفى سورة الأعراف «وَزادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَصْطَةً».

ص- عسيتم اكسر سينه حيث وقع ... غرفة افتح غينه لتتّبع

ش- أمر بكسر سين لفظ «عسيتم» مطلقا وهو فى موضعين:

هنا فى قوله تعالى: «قال هل عسيتموا إن كتب عليكم القتال».

وفى سورة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فى قوله تعالى: «فهل عسيتموا إن تولّيتم».

ثم أمر بفتح غين «غرفة» فى قوله تعالى: «إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ»، ومعنى «لتتبع» لتكون مقتدى به متبوعا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015