الأعراف، وطه، والشعراء، ولفظ «ءالهتنا» فى سورة الزخرف، وكلمة «أئمة» فى مواضعها الخمسة، وكلمة «ءآلئن» فى موضعيها بيونس، وكلمة «ءالذّكرين» فى موضعيها بالأنعام، وكلمة «ءالله» فى موضعيها بيونس، والنمل. وله وجه آخر فى «ءآلئن» معا و «ءالذكرين» معا و «ءالله» معا، وهو إبدال الهمزة الثانية ألفا مع المد المشبع للساكنين، ويقرأ بالتسهيل مع الإدخال، وعدمه فى «ءأشهدوا» فى سورة الزخرف.

وأما ورش فقرأ بتسهيل الهمزة الثانية من الهمزتين فى كلمة من غير إدخال إذا كانت مكسورة أو مضمومة.

أما إذا كانت مفتوحة فله فيها وجهان: التسهيل من غير إدخال، والإبدال ألفا، ويقرأ كقالون سواء بسواء فى هذه الكلمات فى جميع مواضعها «ء آمنتم، ءالهتنا، أئمة، ءآلئن، ءالذّكرين، ءالله».

وقرأ قالون وورش كلمة «ء آمنتم» فى مواضعها الثلاثة (بالاعراف، وطه، والشعراء) بهمزتين على سبيل الاستفهام.

وقرآ أيضا بالاستفهام فى اللفظ الأول فى كل موضع من المواضع التى تكرر فيها الاستفهام (?)، والإخبار فى اللفظ الثانى فى كل موضع من هذه المواضع، إلا موضعى النمل، والعنكبوت فقرءا بالإخبار فى اللفظ الأول فى الموضعين، وبالاستفهام فى اللفظ الثانى فيهما، والله تعالى أعلم.

... باب الهمزتين من كلمتين [7]

ص- حال اتّفاق مع فتح أسقط ال ... أولى وفى كسر وضمّ قد نقل

تسهيلها وأدغمنّ مبدلا ... بالسّوء إلّا واصلا أو سهّلا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015