سورة المنافقين، والقلم، والمعارج، ونوح، والجنّ [3]
ص- خفّف لووا يا يزلقونك انفتح ... نزّاعة فارفع شهادة اتّضح
توحيده افتح سكّنا فى نصب ... ودّا بضمّ واوه اقرأ تصب
ش- قرأ نافع «لووا رءوسهم» بتخفيف الواو الأولى، وقرأ «وَإِنْ يَكادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصارِهِمْ» بفتح الياء، وقرأ «إنّها لظى. نزاعة» برفع التاء، وقرأ «والّذين هم بشهادتهم قائمون» بحذف الألف التى بعد الدال على التوحيد، وقرأ «إِلى نُصُبٍ يُوفِضُونَ» بفتح النون، وتسكين الصاد، وقرأ «وَلا تَذَرُنَّ وَدًّا» بضم الواو.
ص- واكسر وأنّ غير ذى المساجد ... يسلكه نون قال إنّما اقتد
ش- قرأ نافع بكسر همزة «أن» إذا كانت مسبوقة بواو، وذلك فى ثلاثة عشر موضعا من قوله تعالى «وَأَنَّهُ تَعالى جَدُّ رَبِّنا» إلى قوله سبحانه «وَأَنَّهُ لَمَّا قامَ عَبْدُ اللَّهِ»، وخرج بقولى إذا كانت مسبوقة بواو.
قوله عز وجل «أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ» فلا خلاف بين القراء فى فتح همزته، وقولى:
«غير ذى المساجد» استثناء من القاعدة السابقة أعنى أن نافعا يكسر همزة «أن» المسبوقة بواو فى المواضع السابقة إلا قوله سبحانه «وَأَنَّ الْمَساجِدَ لِلَّهِ» فإنه يفتح همزته كما يفتحها غيره من القراء العشرة.
وقرأ قوله سبحانه «ومن يعرض عن ذكر ربّه نسلكه» بنون العظمة. وقرأ قول الله «قال إنّما أدعوا ربّى»، «قال إنّما» بصيغة الماضى كلفظ البيت.
وسبق فى سورة النساء أن نافعا يقرأ «نكفر عنه سيئاته وندخله» فى التغابن بالنون، «وندخله» فى الطلاق بالنون أيضا، وسبق فى الأحزاب قراءته فى «واللائى لم يحضن»، وسبق فى البقرة تشديد الظاء فى «وإن تظاهرا عليه» فى التحريم، وسبق فى الأنبياء قراءته «وصدقت بكلمات ربها وكتابه» بالإفراد، وليس فى سورة الملك موضع خلاف من الفرش، وسبق فى سورة الأنعام تشديد الذال فى «تذكرون» حيث وقع، ومنه «قَلِيلًا ما تَذَكَّرُونَ» فى الحافة.