ص- ونون نسقيكم مّعا قد انفتح ... وظعنكم بفتح عينه وضح
ش- قرأ نافع بفتح نون «نسقيكم» فى هذه السورة فى قوله تعالى «نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ» الآية، وفى سورة المؤمنين فى قوله تعالى «نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِها» - الآية، وقرأ بفتح عين «ظعنكم» فى قوله تعالى: «يَوْمَ ظَعْنِكُمْ».
ص- لنجزينّ قل بياء أوّلا ... وقاف بالقسطاس ضمّ فى كلا
ش- أمرت بأن يقرأ «لنجزين» فى قوله تعالى «وليجزينّ الّذين صبروا» بالياء، وقيدته بالموضع الأول احترازا عن الموضع الثان، وهو قوله تعالى «وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ» فلا خلاف فى قراءته بالنون لجميع القراء، وإلى هنا تمت سورة النحل.
ثم شرعت فى سورة الإسراء فأمرت بضم قاف «بالقسطاس» فى كلا الموضعين، الأول هنا فى قوله تعالى «وزنوا بالقسطاس المستقيم ذلك خير»، والثانى فى الشعراء فى قوله تعالى: «وزنوا بالقسطاس المستقيم ولا تبخسوا النّاس أشياءهم».
ص- سيّئة أنّث يقولوا أوّلا ... خاطب وذكّر فى تسبّح اعتلى
ش- قرأ نافع «كل ذلك كان سيّئة» - كلفظ البيت- بهمزة مفتوحة بعد الياء، وبعدها هاء تأنيث منصوبة، وقرأ بتاء الخطاب فى لفظ «يقولون» فى قوله تعالى «قل لّو كان معه آلهة كما تقولون»، وهذا هو الموضع الأول، وقد أشرت إليه بقولى: «أولا»، واحترزت به عن الموضع الثانى، وهو قوله تعالى «سُبْحانَهُ وَتَعالى عَمَّا يَقُولُونَ» فإن نافعا يقرؤه بالغيب كحفص، وقرأ بياء التذكير فى قوله تعالى:
«يسبّح له السماوات».
ص- ورجلك اسكنا وخلفك ثبت ... وتفجر الأولى كالاخرى قرئت
ش- أمرت بإسكان جيم «ورجلك» فى قولك تعالى: «وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ».
ثم أخبرت أن لفظ «خلافك» فى قوله تعالى: «وَإِذاً لا يَلْبَثُونَ خِلافَكَ» ثبت فى قراءة نافع «خلفك» - بفتح الخاء، وإسكان اللام من غير ألف- كلفظ البيت.