ش- أمرت أن يقرأ «ما تنزّل الملائكة» بتاء، ونون مفتوحتين، وزاى مفتوحة مشددة كلفظ البيت، ورفع تاء «الملائكة».
وهذا معنى قولى: «وارفعن ما تبع» - أى ارفعن اللفظ الذى تبع لفظ «تنزل» فى الذكر.
ثم أخبرت بأن لفظ «تبشرون» فى قوله تعالى «فبم تبشّرون» «اتبع كسر نونه أى قرئ بكسر النون لنافع.
ص- وو النّجوم انصب وبعده اكسرن ... يدعون معه العنكبوت خاطبن
كالحجّ مع لقمان والطّول وفى ... نون تشاقون اكسرن تقتف
ش- أمر الناظم- أحسن الله عمله- بنصب ميم و «النجوم» «وكسر تاء «مسخرات» فى قوله تعالى «وَالنُّجُومَ مُسَخَّراتٍ».
ثم أمر بقراءة لفظ «تدعون» بتاء الخطاب فى هذه السورة فى قوله تعالى «والّذين تدعون من دون الله لا يخلقون شيئا»، وفى سورة العنكبوت فى قوله تعالى «إنّ الله يعلم ما تدعون من دونه من شىء». وفى سورة الحج فى قوله تعالى «وأنّ ما تدعون من دونه هو الباطل»، وفى سورة لقمان فى قوله تعالى «وأنّ ما تدعون من دونه الباطل»،. وفى سورة غافر فى قوله تعالى «والّذين تدعون من دونه لا يقضون بشيء».
ثم أمر بكسر نون «تشاقون» فى قوله تعالى «كُنْتُمْ تُشَاقُّونَ فِيهِمْ».
ص- يهدى فجهّل مفرطون قد ورد ... بكسر رائه وكلّ معتمد
ش- أمر بقراءة «يهدى» فى قوله تعالى «فَإِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي» بالتجهيل أعنى بضم الياء، وفتح الدال، وألف بعدها.
ثم أخبر أن «مفرطون» فى قوله تعالى «وَأَنَّهُمْ مُفْرَطُونَ» قد ورد فى القرآن الكريم مكسور الراء فى قراءة نافع، وكل من الوجهين كسر الراء، وفتحها معتمد عند جميع العلماء لثبوته متواترا.