طالب:. . . . . . . . .
ما ينضبط.
طالب:. . . . . . . . .
هل تتصور أن خراب مكيف مثل خراب لمبة؟ احتمال يمضي عشر سنين ما خربت المكيف, واحتمال تكون كل سنة تخرب, صح وإلا لا؟ والمسجد هذا مثل المسجد ذاك، وهذا يصير يحتاج إلى عشرة أضعاف ما يحتاجه ذاك، الغرر موجود، هو صحيح أنهم أريح لهم, أريح للجهات أنها تمسك شركة وفي نهاية العام هاتوا حسابكم استلموا, لكن المسألة مسألة شرعية, ما هي بسهلة يعني، فلا بد أن تبحث، يعني الآن من أنواع التأمين الضمان, تشتري سيارة مضمونة وش معنى مضمونة؟ معناه إذا خرب شيء يجون يصلحونها لك في مقابل أنهم زادوا عليك في الثمن, الجوالات اللهم إلا إذا كان لا وقع له في الثمن, يعني جئت تشتري جوال بخمسمائة ريال سواء مضمون أو غير مضمون هذا ما فيه إشكال, هذا تبرع من الشركة, السيارة تشتريها بخمسين ألف, سواء كانت مضمونة أو غير مضمونة، ما يفرق، هذا تبرع منهم كونهم يصلحونها لك, لكن الإشكال في كونك تشتريها بقدر زائد على قيمتها في مقابل هذا الضمان, هذا اللي فيه المعاوضة.
طالب:. . . . . . . . .
إيه ما يخالف سعرها بس معروف أنه دفع شيء في مقابل شيء, لكن أنت دفعت لهذه السيارة ضمان خمسة آلاف احتمال ما تخرب أبد خلال السنة أو خلال المدة كلها, خلال فترة الضمان, واحتمال أن تصير .... كل أسبوع وأنت جايبها لهم, حتى في النهاية يقول لك: خذ قيمتها ولا تقبل علينا, ما يوجد هذا؟ هذا ما فيه غرر ولا جهالة؟ ولا فيه ضرر بأحد الطرفين؟! هم يقولون: إنهم كسبانين على أي حال، شركات التأمين العالمية يكسبون مبالغ طائلة باعتبار أن مثل هذا الذي يصاب بمثل هذه الأمور فيحتاج إلى أكثر مما دفع بالنسبة لمن لا يحتاج أكثر, فهم عقودهم أو دخولهم في شركاتهم على أساس دراسات، هم يجزمون ويضمنون ربحهم، لكن يبقى أن المسألة عقود فردية بينك وبينهم, شف عقدك أنت ما تقول: والله الشركة ما هي بخسرانه, شوف عقدك أنت معهم هل هو صحيح وإلا ليس بصحيح؟ نعم؟
طالب:. . . . . . . . .
بدون زيادة تبرع منهم بكيفهم.
طالب:. . . . . . . . .
بدون تبرع.
طالب:. . . . . . . . .
هم إذا تبرعوا يبغوا يردونك يقولون: والله ما علينا منك.