"قال مالك: في رجل قال لرجل اشتري منك هذه العجوة خمسة عشر صاعاً، أو الصيحاني عشرة أصوع" يعني عكس, هناك السلعة مقدمة، والثمن هو المتردد فيه, الآن الثمن منقود، والسلعة متردد فيها, أنا أعطيك دينار مثلاً, هذا دينار خذ على أن تعطيني من العجوة خمسة عشر والصيحاني عشرة, شوف الآن عندهم مطرد أن الصيحاني أفضل من العجوة عندهم, الصحياني أفضل من العجوة في الأمثلة كلها، العجوة رخيصة عندهم, مع أنه ورد فيها النص الصحيح، وأن الحكم عند جمع من أهل العلم لا يتعداه ((من تصبح بسبع تمرات عجوة)) لا يتعداها، هاه؟
طالب:. . . . . . . . .
الآن مرتفع سعرها, مع أنها في عرف الناس ونظرتهم ليس من النوع الجيد بناء على الخبر، وإلا لولا الخبر ما جابت شيء ولا السعر ... ، والعجوة جاء فيها الحديث الصحيح ((من تصبح بسبع تمرات تمر عجوة))، وأحياناً يقول في بعض الروايات: ((من تمر العالية)) فحدد النوع وحدد المكان, وأطلق في بعض الروايات: ((بسبع تمرات وتراً)) ويحرص الإنسان على أن يتصبح بالتمر ليحصل له ما جاء من الحفظ من السم والسحر, فإن كانت عجوة كانت أولى, وإن كانت من المدينة فهو أولى, وغرست العجوة في غير المدينة وظهرت نوعيات جيدة، لكن بعض أهل العلم من الشراح يقول: لا بد أن يكون من تمر العالية من المدينة خاص, ولو كان عجوة، لكن في غير المدينة ما ينفع, وأما غير العجوة فكثير من أهل العلم يرون أنه لا يدخل الخبر؛ لأن العبرة بالقيد.
طالب:. . . . . . . . .
ما يكفي ما يكفي سبع.
طالب:. . . . . . . . .
ما هو بخاص مسألة ... , هذه تكون صورة من الصور.
طالب:. . . . . . . . .
في العينة, وفي الغرر على ما سيأتي في الباب الذي يليه, هي ينتاب كثير من الصور ينتابها المنع من وجوه، ما هو من وجه, قد تكون صورة تجمع كل أنواع البيوع، قد يكون ربا، وفيه غرر، وفيه جهالة، وفي شرط, وفي أمور كثيرة، وهي صفقة واحدة.