يعني الصلاة على النبي -عليه الصلاة والسلام- في خاتمة الدعاء كالطابع له، ولذلك دعا، ثم ختم بالصلاة، وختم كلامه كله ووصيته -رحمه الله تعالى- بالصلاة "على المعصوم من خطأ * محمد خير رسل الله كلهمِ" "والآل والصحب" جمع بينهما لأن لكل من الآل والصحب حقوق على هذه الأمة، فالآل هم الأقربون، وهم وصية النبي -عليه الصلاة والسلام-، وأما الصحب فمنازلهم ومواقفهم في الدين مشهورة، فلولاهم لم يصل الدين إلى من بعدهم.
. . . . . . . . . ثم التابعين لهم ... وتم نظمي بحمد الله ذي النعمِ
كما ابتدأ بالحمد ختم بالحمد، والله أعلم.
وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.