يعني الصلاة على النبي -عليه الصلاة والسلام- في خاتمة الدعاء كالطابع له، ولذلك دعا، ثم ختم بالصلاة، وختم كلامه كله ووصيته -رحمه الله تعالى- بالصلاة "على المعصوم من خطأ * محمد خير رسل الله كلهمِ" "والآل والصحب" جمع بينهما لأن لكل من الآل والصحب حقوق على هذه الأمة، فالآل هم الأقربون، وهم وصية النبي -عليه الصلاة والسلام-، وأما الصحب فمنازلهم ومواقفهم في الدين مشهورة، فلولاهم لم يصل الدين إلى من بعدهم.

. . . . . . . . . ثم التابعين لهم ... وتم نظمي بحمد الله ذي النعمِ

كما ابتدأ بالحمد ختم بالحمد، والله أعلم.

وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015