قال الكسائي: يقال: "من طَمارِ"، و"من طَمارَ" بكسر الراء وفتحِها , من كسر بناه على الكسر، ومن فتح أعربه ولم يصرفه، كما فعلوا في "حَذامِ"، و"قَطامِ"، وهو مأخوذ من الطُّمور، وهو شِبْهُ الوُثوب نحو السماء، قال الشاعر [من الكامل]:
585 - وإذا نَبَذْتَ له الحَصاةَ رأيتَه ... يَنْزُو لوَقْعَتِها طُمورَ الأَخْيَلِ
وطامرُ بن طامر: البُرْغوث، قيل له ذلك لوُثوبه. وابنا طَمارِ: ثَنِيَّتان معروفتان. و"وقع في بنات طمارِ وطَبارِ"، أي: في دَواهٍ. وأظنُّ الباء بدلاً من الميم