الأغلبَ سُقوطُها. ومُجازُ البيت والقراءةِ على إجراء الوصل مُجرى الوقف، وهو بالضرورة أشبه، كقوله [من الرجز]:
448 - [كأنّهُ السَّيلُ إذا اسْلحَيَّا] ... مِثْلُ الحَرِيقِ صادَفَ القَصَبّا
وقد قالوا: "أنَهْ"، فوقفوا بالهاء، حُكي عن بعضِ العرب، وقد عَرْقَبَ ناقتَه لضَيْفٍ، فقيل له: "هلّا فصدتَها وأطعمتَه دَمَها مَشْوِيًّا". فقال: "هذا فَصْدي أَنَة". وقال الشاعر [من الرجز]:
449 - إنْ كُنْتُ أَدْرِي فعَلَىَّ بَدَنَه ... من كَثرَةِ التخْلِيط فيَّ مَنْ أَنَهْ