قال صاحب الكتاب: هو اسمٌ غير صفة يكشف عن المراد كشفها، وينزل من المتبوع منزلة الكلمة المستعملة من الغريبة إذا تُرجمت بها. وذلك نحو قوله [من الرجز]:
433 - أقسم بالله أبو حفصٍ عمر ... [ما إن بها من نقبٍ ولا دبر]
أراد عمر بن الخطاب رضي الله عنه, فهو كما ترى جارٍ مجرى الترجمة حيث كشف عن الكنية, لقيامه بالشهرة دونها.
* * *
قال الشارح: عطفُ البيان مجراه مجرَى النعت، يُؤْتَى به لإيضاحِ ما يجري عليه،