التمييز

قال صاحب الكتاب: "ويقال له: التبيين، والتفسير، وهو رفعُ الإبهام في جملة، أو مفرد، بالنصّ على أحدِ محتملاته، فمِثالُه في الجملة: "طابَ زيدٌ نفسًا"، و"تَصبّبَ عَرَقًا، وتَفقّأَ شَحْمّا" و [من المتقارب]:

292 - [تقولُ ابْنَتى حينَ جَدَّ الرَّحيلُ ... فَأَبْرَحْتَ رَبَّا] وأبْرَحْتَ جارَا

و"امتلأ الإناءُ ماءَ" وفي التنزيل: {وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا} (?) {وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُونًا} (?) {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا} (?)، {وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا} (?) ومثالُه في المفرد "عندي راقودٌ (?) خَلاًّ ورَطلُ زَيْتًا، ومَنَوان عَسلًا، وقَفِيزان بُرًّا، وعشرون درهمًا، وئلاثون ثَوْبًا، ومِلْءُ الإناء عَسَلاَ، و"على التَّمْرة مِثْلُها زُبْدًا"، و"ما في السماء موضعُ كَفَّ سَحابًا".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015