بِسمِ اللَّهِ الرَّحمَنِ الرَّحِيمِ
قال صاحب الكتاب: "شبه الحال بالمفعول من حيث أنها فضلة مثله, جاءت بعد مضي الجملة. ولها بالظرف شبه خاصٌّ من حيث أنها مفعولٌ فيها, ومجيئها لبيان هيئة الفاعل, أو المفعول, وذلك قولك: "ضربت زيدًا قائمًا تجعله حالًا من أيهما شئت وقد تكون منهما ضربةً على الجمع والتفريق كقولك: "لقيته راكبين". قال عنترة [من الوافر]:
275 - متى ما تلقني فردين ترجف ... روانف أليتيك وتُستطارا
و"لقيته مصعدًا ومنحدرًا"".
* * *