وجعل {ثُمَّ ليَقضواْ} بمنزلةِ "فلْيقضوا". وهذا كقولهم: "أراك مُنْتفْخًا"، والمراد: "مُنْتَفْخًا"، فشبّه "تَفِخًا" من "منتفخًا" بـ"كََتِْفٍ"، فأسكن الفاء. ومثله قوله [من الرجز]:
1259 - فَبَاتَ مُنْتَصْبًا وما تَكَرْدَسا
فالإسكان في هذا كلّه إنّما هو أمرٌ عارضٌ لضرب من التخفيف، فلا يُعتدّ به بناءً، فاعرفه.