ولا يختص بحال الضرورة يقولون: "ثلاثة أربعة", وفي التنزيل: {لَكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي} (?).

* * *

قال الشارح: قد يجرى الوصل مجرى الوقف، وبابُه الشعرُ، ولا يكون في حال الاختيار. من ذلك قولهم: "السَّبْسَبَّا"، و"الكَلْكَلاَّ". ومنه قول الشاعر [من الرجز]:

1230 - مَنْ لِيَ مِن هِجْرانِ لَيْلى مَنْ لِي ... والحَبْلِ من حِبالِها المُنْحَلّ

تَعَرَّضَتْ لي بمكانٍ حِلّ ... تَعَرُّضَ المُهْرَةِ في الطّوَلّ

يريد: "الطّوَلِ". ومن ذلك [من الرجز]:

مثل الحريق وافق القَصَبّا (?)

وقول الآخر [من الرجز]:

1231 - تَرى مَزادَ سَعْدٍ المُدْخَلِّ ... بَيْنَ رَجا الحَيْزُومِ والمَرْحَلِّ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015