127 - فإن كان لا يُرْضِيك حتّى تَرُدَّني ... إلى قَطَرِيّ لا إخالُك راضِيَا
المراد: فإن كان لا يرضيك ما جرى في الحال التي نحن عليها.
قال صاحب الكتاب: "وقد يجيء الفاعل ورافعه مضمرٌ؛ يقال: "من فعل"؟ فتقول: "زيدٌ"، بإضمار "فَعَلَ", ومنه قوله عز وجل: "يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال" (?) , فيمن قرأها مفتوحة الباء (?) , أي: يسبح له رجالٌ. ومنه بيت الكتاب [من الطويل]:
128 - ليبك يزيد ضارعٌ لخصومةٍ ... [ومختبطٌ مما تُطيحُ الطوائح]
أي: ليبكه ضارعٌ".