قال صاحب الكتاب: وإن لم تقصد الجزاء, فرفعت, فكان المرفوع على أحد ثلاثة أوجه: إما صفة كقوله تعالى: {فهب لي من لدنك وليا يرثني} (?)، أو حالاً, كقوله تعالى: {ونذرهم في طغيانهم يعمهون} (?)، أو قطعاً واستئنافاً, كقولك: "لا تذهب به تغلب عليه"، و"قم يدعوك". ومنه بيت الكتاب [من البسيط]:
990 - وقال رائدهم أرسوا نزاولها ... [فكل حتف امرئ يجري بمقدار]
ومما يحتمل الأمرين: الحال والقطع قولهم: "ذره يقول ذاك"، و"مره يحفرها", وقول الأخطل [من البسيط]:
991 - كروا إلى حرتيكم تعمرونهما ... [كما تكر إلي أوطانها البقر]