فيدهنون} (?) , وفي بعض المصاحف "فيدهنوا" (?) وقال ابن أحمر [من الوافر]:

980 - يعالج عاقراً أعيت عليه ... ليلقحها فينتجها حوارا

كأنه قال "يعالج فينتجها", وإن شئت على الابتداء.

* * *

قال الشارح: قد تقدّم القول في نحوِ "ما تَأتِينَا فَتُحدِّثُنَا": إنه يجوز في الثاني النصب والرفع، فالنصب من وجهين، وقد تقدّم الكلام عليهما، والرفع أيضًا من وجهين:

أحدهما: أن تريد بالثاني ما أردت بالأوّل، وتُشْرِك بينهما، فتعطف، "تحدّثني" على "ما تأتيني"، ويكون النفي قد شملهما، كأنه قال: "ما تأتينا، وما تحدّثُنا"، فهو عطف فعل على فعل. ومثله قوله تعالى: {هَذَا يَوْمُ لَا يَنْطِقُونَ (35) وَلَا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ} (?)، أي: فلا يعتذرون.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015