1119 م؛ وفرغ منه في غرّة المحرم سنة 515 هـ / 1121 م (?).

والذي دفعه إلى وضع هذا الكتاب "ما بالمسلمين من الأرب إلى معرفة كلام العرب، وما به من الشفقة والحدب على أشياعه من حفدة الأدب لإنشاء كتاب في الإعراب محيط بكافّة الأبواب (?)، مرتب ترتييًا يبلغ بهم الأمد البعيد بأقرب السعي، ويملأ سجالهم بأهون السقي" (?).

وقد قسّم كتابه إلى أربعة أقسام:

أ- القسم الأول: في الأسماء.

ب- القسم الثاني: في الأفعال.

ج- القسم الثالث: في الحروف.

د- القسم الرابع: في المشترك بين الأسماء والأفعال والحروف.

أمّا منهجه في تناول موضوعات فصوله، فقد اتَّسم بما يلي:

أ- الاستناد إلى الآيات القرآنيّة في عرض القواعد النحويّة، وإلى بعض القراءات القرآنيّة.

ب- الاستشهاد بالحديث النبوي الشريف، فكان الزمخشريّ، بهذا الأمر، مخالفًا بعض النحويِّين الذين لم يجيزوا الاستشهاد بالحديث بحجّة أنّه قد يُروى بمعناه لا بلفظه (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015