يقول المُجْتَلون عَرُوسُ تَيْمٍ ... شَوَى أُمِّ الحُبَيْنِ ورَأْسُ فِيلِ (?)
فـ "أمّ حُبَيْن" تجري مجرى "أمّ زيد"، وأمّ "الحُبَيْنِ" تجري مجرى "أمّ الحارث"، و"أمّ الهَيْثَم".
قال صاحب الكتاب: " وقد أجروا المعاني في ذلك مجرى الأعيان, فسمّوا التسبيح بـ "سبحان"، والمنية بـ "شعُوب", وأم قشعمٍ، والغدر بـ "كيسانَ"، وهو في لغة بني فهم. قال: [من الطويل]:
65 - إذا ما دعوا كيسان كانت كُهُولهم ... إلى الغدر أدنى من شبابهم المُردِ