وعاش الزمخشريّ حياته أعزب (?)، تقيًا متديّنًا (?)، أبيّ النفس (?)، طموحًا (?)، متواضعًا، لطيف المعاملة، ظريف المجاملة (?)، قاسيًا على مخالفيه من المعتزلة والمتصوّفة (?)، محبًا للعربية وأهلها، منافحًا عنهما في وجه الشعوبيَّة التي بلغت أشدّها في عصره. قال في مقدمة كتابه "المفصّل": "الله أحمد على أن جعلني من علماء العربيّة، وجبلني على الغضب للعرب والعصبيّة، وأبى لي أن أنفرد من صميم أنصارهم وأمتاز، وأنضوي إلى لفيف الشعوبية وأنحاز، وعصمني من مذهبهم الذي لم يُجدِ عليهم إلًّا الرشق بألسنة اللاعنين، والمشق (?) بأسنّة الطاعنين". وقد جَهرَ بتفضيل العرب على العجم، فقال: "العرب نبع (?) صلب المعاجم، والغَرَب (?) مَثَل للأعاجم" (?)، وقال: "فرقك بين الرُّطب والعجم (?) هو الفرق بين العرب والعجم" (?).

6 - مؤلفاته:

ألّف الزمخشريّ في العلوم الدينيّة ورجالها، واللغة، والنحو، والعروض، والأدب، وفيما يلي قائمة بمؤلفاته مرتبة ترتيبًا ألفبائيًا (?):

- الأجناس (?).

- الأحاجي النحوية، وهو كتاب "المحاجاة ... " الآتي ذكره.

- أساس البلاغة؛ معجم لغويّ يهتمّ بالاستعارة والمجاز، وهو أوّل معجم عربيّ مرتب حسب أوائل الأصول بحسب الترتيب الألفبائي (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015