حضرت أجيل الطرف في البر حائر ... [وما كان فيها ساكن] نزال
ومن بعد حين لاح لي بعض بلغتي ... وأهلي نشج والنشج يرفعه الآل
فهللت ضحاكا وأيدت ناظري ... إلى هودج من فوقه الخز مفضال
وقلت لحادي العيس هل أنت مخبر ... لمن هذه الظعن التي هي مهدال
فقال لسلمى وهي شمس منيرة ... وبدر لها في الحي ضو [ء] وأجمال