فقلت له لله درك من فتى ... خبير بما فيه السرور وإقبال
وجئت إلى سلمى وأوقفت بكرها ... ونوخته فانطاع لي وهو مذلال
وحين رفعت الحجب بيني وبينها ... فمدت إلي الطرف والطرف مكحال
وقالت حبيبي ما الذي أنت طالب ... فقلت لها من لي إلى الوصل إبلال
فقالت ترى أهلي وقومي وجيرتي ... رجال يرومون المسير إذا قالوا