يقول: إن نذرا دمي فقد قتلت أباهما، وأجزرته للسباع أي تركته جزرا والقشعم الكبير من النسور، والقشعم أيضا الموت، والقشعم العنكبوت.
[لما استقام بصدره متحاملا ... لا قاصدا صمد الطريق ولا عمي
إن العدو على العدو لقائل ... ما كان يعلمه وما لم يعلم]
لا تحسبن طعان قيس بالقنا ... وضرابهم بالسيف حسو الترتم
أمي زبيبة لست أنكر اسمها ... وأنا ابن فرق الجماجم والفم
ملاحظة أخيرة وردت أبيات في العقد الفريد من قافية المعلقة وفيها بعض التشابه منسوبة إلى أفنون التغلبي وهو شاعر جاهلي فأردت أن أثبتها قال أفنون التغلبي:
ولقد أمرت أخاك عمرا مرة ... فعصى وضيعها بذات العجرم