الثَّالِثُ: الْمُنَاسَبَةُ، وَمَبْنَاهَا عَلَى ثَلاثِ مُقَدِّمَاتٍ:
أُولاهَا -وَهي أَقْوَاهَا-: أَنَّهُ ثَبَتَ أَنَّ أَفْعَال اللهِ تَعَالى وَأَحْكَامَهُ مُعَلَّلَةٌ بِالْمَصَالِحِ؛
===
النوع الثالث: تنظيرُ المَسْأَلةِ؛ كقوله - عليه السلام - لما سُئِلَ عن قُبْلَةِ الصائمِ، فقال: "أَرَأَيتَ لَوْ تَمَضْمَضْتَ بِمَاءٍ، ثُمَّ مَجَجْتَهُ؛ أَكَانَ ذلِكَ مُفْسِدًا لِلصَّوْمِ؟ فَقَال: لَا"؛ فنبه على أن