. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
===
فالأَشَعَرِيَّةُ تفسره بالقول النَّفسِيِّ، وسائر الفِرَقِ تَمْنَعُ ثُبُوتَهُ غائبًا، وشاهدًا، والحشوية تُفَسِّرُهُ بحروف وأَصْوَاتٍ قديمة قائمة بذاته -تعالى- وبلسان القارئ ولهاته.
والكرامية تقول: الكَلَامُ هو الحُرُوفُ والأَصْوَاتُ الحادثة، وهي قَائِمَةٌ بذاته سبحانه وتعالى، ولا يَتَّصِفُ بها، وإنما يتصف بالقابلية، وهي القُدْرَةُ على القول.
والمعتزلة فَسَّرَتْ كَلَامَهُ -سبحانه وتعالى- بحروف وأَصْوَاتٍ يخلقها فِي جَمَادٍ، والنَّظَّامُ