الثَّاني: أَنَّ مُسَمَّى اللَّفْظِ: إِمَّا أَلَّا يَسْتَقِلَّ بِالمَفْهُومِيَّةِ؛ وَهُوَ الحَرْفُ، أَوْ يَسْتَقِلَّ؛ وَحِينَئِذٍ:

إِمَّا أَلَّا يَدُلَّ عَلَى زَمَانٍ مُعَيَّنٍ؛ وَهُوَ الاسْمُ، أَوْ يَدُلَّ؛ وَهُوَ الفِعْلُ.

===

ومذهب الآمِديِّ: أنَّ دلالة الالتزَامِ خاصَّة عقليةٌ.

والحقُّ: أَنَّهما عقليَّتَانِ تابعتَانِ للوضْعِ.

تنكيت: تَقييدُه القسمةَ بأَنَّ المفردَ. . . . . .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015