. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

===

وأجيب عن الأَوَّلِ بأن أَدِلَّةَ الإجماع غَيرُ شَامِلَةٍ لهم.

وعن الثاني أنه مَحْمُولٌ على مَنْ كَرِهَ المُقَامَ بها، أو على الكُفْرِ والنِّفَاقِ.

الثامن: إجْمَاعُ العِتْرَةِ وَحْدَهُمْ ليس بحجة، خلافًا للشِّيعَةِ.

واحْتَجُّوا بقوله تعالى: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيتِ} [الأحزاب: 33] والخطأ رجس، فَكَانَ ذَاهِبًا.

قالوا: وأَهلُ البيت: عَلِيٍّ، وفاطمة، والحسن، والحسين - رضي الله عنهم - لأنه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015