فَيُقَالُ لِلمُنَافِقِ: "إِنهُ ذُو قَلْبَينِ"، وَيُقَالُ لِلْبَعِيدِ عَنِ النفَاقِ: "لَة قَلْب وَاحِد، وَلِسَان وَاحِدٌ".

===

الاثنين"، وتَقرِيرُ الدلالةِ مِما ذكره وَاضِح.

قوله: "والجواب عن الأول: أن اسم "القلب" قد يُطلَقُ على المَيلِ" وما ذَكَرَهُ ليس هو المُسَوغَ لإطلاقِ الجمع ها هنا، وإِنما سَوغهُ كَرَاهِيَةُ اجتماعِ علامَتَي تثنية مع عدم اللبسِ؛ ولهذا أجازوا التعبيرَ عنه بلفظ الإِفرَادِ أيضًا، وإن كان قليلًا.

وقرأ الحَسَنُ: {فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا} [طه: 121].

قال الشاعر [من البسيط]:

كَأنهُ وَجهُ تُرْكيَّينِ قَدْ غَضِبا ... .....................

طور بواسطة نورين ميديا © 2015