كَقَوْلِهِ: "جَاءَنِي فُقَهَاءُ إِلَّا زَيدًا" وَبَينَ الاسْتِثْنَاءِ عَنِ الْجَمْعِ الْمُعَرَّفِ؛ كَقَوْلِهِ: "جَاءَنِي الْفُقَهَاءُ إلا زَيدًا"، وَلَمَّا كَانَ الْفَرْقُ بَينَهُمَا مَعْلُومًا بِالضَّرُورَةِ- ثَبَتَ: أَنَّ الاسْتِثْنَاءَ مِنَ الْجَمْعِ

===

وأسماء الشرط، والاسْتفهام، والموصولات؛ كقوله تعالى: {وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا} [الفرقان 68]، و: {مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ} [الحديد: 11]، وَ: {لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ} [البقرة 284] و: {إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ} [الأنبياء: 98].

والثاني: صيغ المجموع المعرفة بلام الجِنْس، أو الإِضافة:

كقوله تعالى: {إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ} [الأحزاب 33]، و: {إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ} [الانفطار: 13].

وقوله تعالى: {يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ} [النساء 11]، وما في معناها من أسماء المجموع؛ كقوله -عليه الصلاة والسلام-: "أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ".

واسم الجِنْس المَعرَّفُ بلام الجنس؛ كقوله -عليه الصلاة والسلام -: "لَا تَبِيعُوا الذَّهَبَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015