ليلة الجمعة غُفِرَ له".

"غريب".

* * *

1551 - وعن العِرْباضِ بن سَارِية: أن النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - كانَ يَقْرَأُ المُسَبحَاتِ قَبْلَ أَنْ يَرْقُدَ، يقولُ: "إنَّ فِيهِنَّ آيةً خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ آيَةٍ"، غريب.

"وعن العِرْباض بن سارية: أن النبي - عليه الصلاة والسلام - كان يقرأ المسبِّحات" بكسر الباء: السُّوَر التي في أوائلها: سبحان، أو سبَّحَ، أو يُسبِّح، وهي: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا} والحديد، والحشر، والجمعة، والتغابن، والأعلى.

"قبل أن يَرقُدَ"؛ أي: ينامَ.

"يقول: إن فيهن آيةً خيرٌ"؛ أي: هي خيرٌ "من ألف آية. غريب".

* * *

1552 - وقال: "إنَّ سُورَةً في القُرْآنِ ثَلاَثُونَ آيةً شَفَعَتْ لِرَجُلٍ حتَّى غُفِرَ لَهُ، وهيَ {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ} ".

"عن أبي هريرة أنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن سورةً في القرآن ثلاثون آيةً شَفَعَتْ لرجلٍ حتى غُفر له، وهي: {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ}: يحتمل أن يكون قد مضى في القبر؛ يعني: كان رجل يقرؤها ويعظِّم قَدْرَها، فلما مات شَفَعتْ له حتى دُفع عنه عذابُه، ويحتمل أن تكون بمعنى المستقبل؛ أي: تَشفَع لمَن يقرؤها يومَ القيامة.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015