والمقصود أن إجلال آل رسول الله صلى الله عليه وسلم دين وملة وقربة، والمؤمن ومذهب أهل السنة -سلك الله بنا وبكم سبيلهم- ألا نغلو فيهم ولا ننزلهم منازل أعلى مما أعطاهم الله جل وعلا إياها؛ لأن هذا في الأصل سوء أدب مع الله، ولا نضيع حقهم، ونتذكر وصية النبي صلى الله عليه وسلم فيهم، قال عليه الصلاة والسلام: (الله الله في آل بيتي الله الله في آل بيتي)، وكان عمر رضي الله تعالى عنه يقول: والله لإسلام العباس أحب إلي من إسلام الخطاب لو كان قد أسلم، وكل ذلك من دلائل محبة عمر وفقهه معرفته بتوقير آل بيت رسول الله صلوات الله وسلامه عليه.