سلسلة المدائح النبوية [أبيات من ميمية أحمد شوقي] [1]
لقد أعجز الله بهذا القرآن وببلاغته الإنس والجن، فتحداهم أن يأتوا بمثله، ثم تحداهم أن يأتوا بعشر سور من مثله، ثم تحداهم أن يأتوا بسورة من مثله، فلم يستطع الجن والإنس وأخرسوا، مع أن العرب كانوا أهل فصاحة وبلاغة إلا أن ألسنتهم جمدت لا تحرك ساكناً في ذلك.
وبلاغة القرآن بحر لا ساحل له في ألفاظه ومعانيه، وفي كناياته وتشبيهاته وأمثلته.